قالونيا أرض تبارك حُسنها
أنى التفت ترى الجَمال محدقا
النباتات والأزهار البرية
الهليون
عصا الراعي

عين البقرة

الحنون
أشجار البساتين والكروم

الزيتون

الصبر

العنب

اللوز
الأشجار الحرجية

البلوط

السماق

السوّيد

الصنوبر

الأيلنطاس

السنط الصفصافي

الخروب

المصدر:قالونيا؛ الأرض والجذور, فخري أحمد الخطيب
"مع قدوم البدو للبلد وانتشار الرعي الجائر، كثير من الاعشاب قلت وربما لم نعد نراها ."
- أم شاكر عبدالله
"في مثل هذا الوقت كانت الفتيات ينتشرن في الخلاء يجمعن الاعشاب الصالحة للاكل مثل الخبيزة واللسين او كما يسمى الان ورق اللسان والعكوب والعلك او الهندباءوالحويرة ذات الطعم القوي اللاذع والزعتر الذي كانت رائحته تملأ الاجواء مع النبات المشابه له الزعيتمانة التي تستعمل في المقالي او ما يعرف الان العجة .
اعشاب اخرى كانت ايضا معروفة مثل الحميضة، والجعدة ،والميرمية والرتشف واللوف واصناف واشكال بلا حصر في جبال بلدنا الغنية الرائعة .
كل نوع من الاعشاب له طريقة في الاكل او الشرب وكثير من الاعشاب الطبية كانت هي الدواء في زمن التداوي بالاعشاب فقط ."
ورق اللسان
"أخذ الطريق الأقل سفرا فيه شيء من الذهاب إلى المجهول، فيه نوع من الاكتشاف والتفكر بطريقة مختلفة مع انه احتمالية الوجع فيها اكتر بسبب الأشواك والنباتات البرية.لكن في اعتقادي الاكتشاف دائما محفوف في الألم وفي نوع من أنواع المخاطرة"
النتش

"موسم قطف الزيتون .او جداد الزتون كما يقال بالحنيني ،هو من اهم المواسم في بلدنا .
كان الاهل ينتظرون هذا الموسم ويحضرون له السلالم والاكياس والتنكات التي يعبأ فيها الزيت او الجرار الكبيرة في ما مضى من زمن حيث كانت جداتنا تصنع الجرار الكبيرة التي تتسع لعدة تنكات من الزيت.
وكان الزيتون المكبوس ايضا يوضع في جرة من تلك الجرات الفخارية ؛وفي ما بعد كان الزيتون المرصوص او الرصيص كما يسمى في لهجة الحناينة يكبس في مرطبانات زجاجية كبيرة نوعا ما .
كانت البلد في موسم الجداد تتحول الى خلية نحل والناس تملأ الحقول والطرقات ويمرون ببعضهم البعض يردون تحية معينة يقول المار للذي في حقله عواف او يعطيكم العافية .واما اذا كان عائدا من العمل في الحقل كنت تسمع كلمة صح بدنك فيرد وبدنك يسلمك .
كان الشباب او الاخف وزنا وسنا يقوم بجد الزيتون من اعلى السلم اما الذين هم اكبر سنا فيكون عملهم جمع حبات(لقاط) الزيتون وتعبئتها في الاكياس .
ثم يذهب بالزيتون بعد جمعه الى معصرة الزيتون.
كان في ما مضى من سنين في بلدنا معصرة زيتون وطاحونة قمح لاصحابها اولاد محمد علي صبيحة .
رائحة الزيتون في المعصرة رائحة مميزة وطعم الزيت الذي عصر توا مع خبز الطابون الساخن لا يعوض خاصة في ايام الطفولة حيث حاسة التذوق في اوجها .
ساق الله تلك الايام التي لم يبقى منها الا الذكريات .
واما الزيت فقد اصبحنا نشتريه من المعصرة الحديثة،محاولين البحث عن ذلك الطعم القابع في مخيلتنا" .
ـــــــــ أم شاكر عبد الله
موسم قطف الزيتون
"كان العنب والتين من مرتكزات الحياة لاهل بيت حنينا فكان الناس يتركون البيوت ويعزبوا في الخلاء حتى قرب انتهاء الموسم .
والعنب والتين انواع عديدة وكان اهلنا يبدأون يومهم مبكرا قبل طلوع الشمس في قطف العنب والتين وهو بارد وقطرات الندى تغسله وحبات التين المشبعة تتشطب بفعل ارتوائها من الارض المعطاءة .
ينتهي موسم العنب والتين وقد امتلأت الخوابي بالقطين وهو التين المجفف واما اواخر العنب فيصنع منه المربى المميزة وكانت بعض الاشجار التي تزيد عن حاجة البعض من اهل البلد (تضمن )الى بعض العائلات من القرى المجاورة او من بعض الناس ممن ياتون من شرق الاردن الذين كانوا يعزبون في تلك البساتين حتى انتهاء الموسم ."
ـــــــــ أم شاكر عبد الله
موسم العنب والتين

